٢٠١٠-٠٧-١٠

خالد الفضالة لاتحزن


ابتعدت عن التدوين مللا مني وشبه يأس ممايحدث ييلدي ساعات اعتبر التحرك كالنفخ بالجرب المقضوضه لا يفلح وسيؤذي رئتيك وحنجرتك

رأيت الكثير بعمري القليل استغرب واتعجب من اكثر ما يجري بالبلد تسيب وانفلات على كل المستويات فلاتطبيق للقانون ولا احترام

رأيت من يكسره علانية ولم يتحرك احد ارى هذه البلد العزيزة كالمراهقة التي لاتحسب خطواتها ولا تحترم مستقبلها تندفع وتغامر لكي تعيش اللحظة فقط.

ارى ان كرة الثلج تكبر كل يوم اكثر وما من احد يقف ليحطمها قبل ان تحطمنا وتأخذنا معها ،

رأيت الكثير ممن تعجبني مواقفهم وحبهم لبلدهم ولكني لم ار مثل خالد جاء بين هذا الحطام ليضع

علم النصر ويقود المعركة فتارة امام من يريد تحطيم الوحدة الوطنية واخرى بمواقفه من تداعيات واحداث المجلس الحالي الذي ما فتئت ادعو الباري بأن يحل لنصحح غلطتنا .

لست من اتباع تيار التحالف الوطني ولا احبهم مع احترامي لهم ولكنني احب الفتى خالد الذي اتمنى ان ينزل الانتخابات لكي اتشرف بالتصويت له .

في فترة ما فرحت باعتلائه منبر الامين العام لهذا التيار وقلت في نفسي جاء من سيزيد الطين بلة ومن سيغرق الغرقان اكثر حتى رأيت افعاله وارائه فغيرت قناعاتي وعرفت انني اخطئت التحليل

وهنا اقول :

خالد لست وحدك ولن يهزك هذا الحدث بل اعلم ان سيزيدك املا واصرارا على التغيير

خالد لست وحدك فأنا اليوم احد المنتمين للتحالف الوطني واحد الذين لن يخذلوك

خالد انها سنة الحياة حدث ورد فعل

خالد لن نتكلم عن القضاء وان كان بالقلب منه غصة

خالد لن نتكلم عن النواب فالضرب بالميت حرام

خالد لن نتكلم عن المجتمع المدني المزور الذي تعيشه الكويت والذي اصبح مضحكا مبكي

خالد فليذهب بيان جمعية المحامين نفوه او اكدوه الى اللااحترام

خالد نخترمك لإنك احترمت عقولنا

خالد مشكلتك ان لم تحسب الارباح والخسائر ولكنك حسبتها حسبة وطن وقلت :

ولي وطن آليت ألا أبيعه

خالد انا معك منتظرون