٢٠٠٩-١٠-١٨

المليفي اشفيه عالسعدون ومسلم البراك ؟؟؟


كتب النائب السابق احمد المليفي مقال في جريدة النهار (17\9\2009) بعنوان
(الشعبي من داعم لرئيس الوزراءالى مستحوب له كيف ولماذا) ومن قرأه يستطيع شم رائحة
لا يختلف عليها اثنان وهي الترصد للتكتل الشعبي والغيرة منه فلم يترك بوأنس لاشارده ولا وارده
إلا وحشرها بتحليله فاعتماده على خطة كل الطرق تؤدي الى روما هو ما يجعلني ابتعد عن تصديق
اغلب الكلام ولعل العنوان الذي كتبه المليفي ان التكتل تغير من داعم لرئيس الوزراء الى
مستجوب له هو ما يناقض احداث شهدها هو شخصيا وخير مثال هو ان اول اعلان لأستجواب
رئيس الوزراء ابان قضية الدوائر الخمسة كان بوأنس مشترك فيها مع النائب الفاضل احمد السعدون
وفيصل المسلم فكيف يكون داعم من اعلن تقديم اول استجواب لرئيس الوزراء.
ومن قرأ بيانات التكتل الشعبي السابقة يعلم انها السياسيه لاتريح ولا تستريح فلكل فعل ردة فعل ويعلم
ان التكتل يتعامل مع المعطيات وهو ما اعلنته كتلة العنمل الشعبي في عام 1999 وهي تبنيها لقضايا
محليه وعدم اعتماد ايدلوجية ساسية معينة اذا فالشعبي هو تكتل نواب داخل البرلمان وليس خارجه
تجمعهم قضايا معينة وهموم مشتركة ومع مرور الوقت تحول الشعبي الى رأس السلاح الرقابي في
المجلس والكل يتذكر المواقف والقوانين التي قدمها الشعبي .
المليفي لم يترك حتى تصريح يتيم للسعدون بعد اجتماع اللجنة الاسكانية والذي مدح فيه احمد الفهد
حتى وضعه وحلله في مقاله على انه انقلاب من السعدون ورسالة يريد ايصالها لسمو رئيس الوزراء
وهو مايدعو للضحك والحزن في ان واحد فبوانس هو نفسه من قال ان المال السياسي
لا وجود له (الراي 14/5/2009) ،ونراه بعد خسارة الانتخابات يقول
ان المال السياسي وراء سقوطه (السياسة 8/6/2009)
وهو مافسره شخصيا بأنه بعد التصريح الاول بانت له شمس شراء الذمم واستخدام المال لإسقاطه
انا هنا لا اريد التصيد ولكنني اضرب مثالا على تعامل السياسي مع المعطيات فليحسب المليفي
تصريح السعدون من هذا الباب ولا حلال عليك حرام عالسعدون.

ليست هناك تعليقات: