٢٠٠٩-٠٣-١٦

تعليق عالاحداث الحالية للمجلس

لم يبقى من الزمن الا يوم كامل فقط
وسنرى ماذا سيتحفنا به نوابنا من محاولة ايقاف شبح الحل
سيأجلون ويحولون ويلغون ان سمحت لهم اللائحة
كل هذا هو الخوف
اما كان بالاجدر الوقوف مع الاستجوابات والاصرار على الصعود للمنصة قبل بدأ مسرحية الاستجوابات التي بدأت تتدحرج واحدة تلو الاخرى والسبب اغراء الحكومة لهم
وتذكرني بمقولة لعادل الصرعاوي بأنتخابات 2006 عندما قال الحكومة من تصرخ عليها تفوشح لك
نعم الحكومة فوشحت ولو انها ردت الصرخه بالصرخه لما حدث ما نراه ونسمعه اليوم

اما فيكم رجل رشيد
بالنهاية

لو كنت نائبا لا سمح الله
لأصررت على صعود المحمد المنصة فقط لا غير
اولا حفظا لحق النواب وثانيا لحفظ هذه الاداة من العبث
فلو وقف المحمد وامتثل لارادة الامة بأول مره لام غرر بالاخرين واغراهم الاستجواب
الله يستر
وانتهى

٢٠٠٩-٠٣-٠٥

بدأت

وبدأ الكل
ونحن بالانتظار
سوف نقف مع حقهم بالاستجواب لا معهم
وسنسدد الثمن
ثمن ايصالهم الى سدة المجلس ولن نتحسر الا
على اختياراتنا هم انقلبو على مرضعتهم ونحن من سنتحمل ثمن هذا الجوع الذي سيصيبهم
لن نتحسر الا عليهم
فهم بحكم الدستور من يمثل الامة
ونحن الامة
ان ارجعو لنا بحل وانتخابات جديدة
فهي دعوة للتقييم للكل اختارو الرجال
لا اشباه الرجال
قدرهم ان يصبحو سياسين وقدرنا ان نضع الكل امام مسئوليته
بالنهاية ليس لي من كلمة سوى لاءات كتلة العمل الشعبي :
لا للسرية
لا للتأجيل
لا للتحويل للدستورية او التشريعية

نحن هنا مع حقهم بالاستجواب لأنهم نحن لا مع طريقتهم
ونحن بالانتظار عندما يقف الشعبي بقانون الاستقرار عندها سنقول:
نحن مع الحق ومع مستخدميه
ونحن مع احترام الاداة الدستوريه اما بالوقوف عالمنصة او الاســــتقالة
فلن نقبل حل ثالث