٢٠٠٧-٠٣-٠٦

هل يريد الاصلاح


الى الان وهو يبتسم هل خدعنا هذا الرجل ام نحن من خدعنا انفسنا وتمسكنا بأمل اضحى سراب
اي اصلاح اي بوصباح
ماهو الاصلاح لناصر المحمد
ماذا فعل لهذه الكلمه المطاطه
انا اقوول ان الرجل نيته طيبه واحنا ندري انه لو شنو ماراح يطلع ناصر المحمد من رئاسة الوزراء الا بعد مده طويله
لاتنسون انه كان وكيل الديوان الاميري وبعد خروجه الى هذا المنصب ودوره طول الاعوام لايمكن ان ينهي الرجل دوره ومسيرته بهذه السهوله فهو يعلم اذا خرج من هذا المنصب لن يجد أي منصب اخر ولن يستطيع الرجوع لمنصب اقل
ولكن
بما ان مجلس الامه يعلم انه لن يخرج ناصر المحمد فقالو لا نقدر ان نعاديه واطلقو عليه رجل اصلاحي وكأنهم يقولون له احنا وياك بس افعل شي
من جذي لازم نتكلم ولازم نتحرك ونحط كل واحد بالاطار الي يستحقه سواء رضى او غضب
الرجل الى الان لم يفعل شيء
ولعل الكلمه التي القاها في جلسة استجواب العبدالله تدل ان الرجل راسه يعوره ولايريد من المجلس الى ان يطوفونها و جنه يقولهم يالله يالربع طوفوها وخل نسوي لجان تحقيق او أي شي تبونه بس الاهم لاتصير ازمه لأني ماراح اعرف احلها

لاتظلمون الكويت وتقول عن الرجل اصلاحي
هو الان يقول انه اصلاحي والناس تقول انه اصلاحي ولكن بكل حياديه ماذا فعل
التعليم،الاقتصاد،التوزير،السياسه الاستراتيجيه للحكومه التي يديرها في الفتره المقبله
الى الان لم نعرف حكومته ماذا تريد وماهو الاصلاح الذي يريده
الحل الان بيدنا كجماعات ضاغطه ولعل مجلس الامه يتبنى هذا الكلام وهو الضغط على هذا الرجل وجعله يتحرك الى الاصلاح المحدد وجعله يتبنى اي قضيه في الاصلاح ولو كانت قضيه واحده مثلا الاصلاح التعليمي
ويشتغل عليها بدل شغله الان في مجلس الوزراء وكأنه حكم ساحه في مباراة خايف من اللاعبين ومايبي ينذر اي واحد منهم

ومن مكان اخر نستغرب من المجلس الذي سعى للأطاحه يرئيس الوزراء في الازمه المشهوره(ازمة الدوائر) الذي اثبت فيها ناصر المحمد ضعفه النسبي في التعامل مع القضيه وعدم وجود توجه واضح له يومها بحل الازمه سالفة الذكر
ولعل تصريح احمد الفهد انه عرضت عليه وزاره وهو من رفض الوزاره (وهذا دليل ان اخراج عناصر التأزيم في الحكومه الحاليه لم يكن انجاز للمحمد ولكنه بطلب من عناصر التأزيم انفسهم )
انا مابي اكسر المجاديف ومابي اقول كلام يحبط احد ولكنه الواقع الاليم الرجل يذكرني بوضع أي حكومه انتقاليه وهو تصريف العاجل من الامور وليس حكومه قويه متماسكه لها جدول اعمال واهداف محدده وطريق واضح تريد الوصول اليه
المطلوب الان من المحمد بشكل محدد هو تبني قضيه محدده اين كانت توجهها اقتصادي صحي تعليمي اوغيرها ولكن الاهم هو تبني شيء محدد لنعرف ماذا يفعل والى اين يتوجه والعمل عليها وجعل مجلس الامه يسير معه في نفس المنوال أي في دائرة قضيه(وهذا مايحدث في المجالس المتقدمه ان الحكومه هي من تسير المجلس ليس تسييرا ولكنه جعل مجلس الامه يسير في شيء محدد تريده الحكومه والتشريع لها في القضيه المطلوبه لتعمل ويراقبها المجلس ويحاسبها ان اخطأت ويستخدم ادواته لتصحيح الوضع) وهذا ما سيجعل الحكومه والمجلس في اتجاه انتاج غني ولو كان في قضيه محدده
هذه ما نريده منك يا ناصر المحمد تبني قضيه غير الاصلاح فلا نريد ان تقول انا اريد الاصلاح وجعله كلمه خياليه ولكننا نريدك ان تقول انا اريد الاصلاح واتباعه بكلمه يختارها مثلا ان يقول انا اريد اصلاح الوضع الاقتصادي ويمشي في هذه القضيه كمثال وهكذا .
اما ما يحصل حاليا فلن نخرج بأي انتاج محدد ولكننا سنكون رهينين اللحظه أي اننا نتظر القضيه الى ان تكبر ويكون اخر الدواء الكي وهو التصادم وهذا ما لانريده ولكن اللي تحد المجلس على هذه الامور الحكومه الذي الى الان لايوجد لديها تعريف اونيك نيم

ليست هناك تعليقات: