٢٠٠٩-٠١-٢٦

حرب الهيبة


الكل يترقب ما ذا سيحدث على صعيدنا السياسي بين اصدقاء الامس واعداء اليوم ولعل قراءة سريعة للتصريحات والاجراءات التي حدثت خلال الايام الماضية كفيلة بأن تحدد لنا ما ذا سيحدث ليس سحرا ولكنه تنبأ اشبه بالسحر فالكل الاَن اصبحت اوراقه مكشوفه للاَخر والكل بدأ ينتظر ماذا سيحدث ومن سيوجه الضربة الاولى.
دعونا من هذا الكلام ولأدخل بصلب الموضوع حدس وما ادراك ما حدس بعد الضربات التي تلقتها بداية من السقوط المريع والرفض الشعبي لها بإنتخابات 2008
بدأت الفكرة لإسترجاع الهيبة وهو هذا ديدن الفارس الذي هزم ولم يعترف بالهزيمة فالكبرياء تمنعه ان يصعر الخد لكائن من كان فهو مقاتل وسيبقى مقاتل .
بدأ المخطط بقيادة حدس معركة المصفاة الرابعة بواسطة احد جنرالاتها وقياديها بالميدان محمد العليم وزير النفط السابق الذي وضع في معركة كان بمقدوره ان يتجنبها ويحفظ ماء الوجه ولكن سامح الله الوشاة فهم أي حدس قاتلو بهذه المعركة بأحتسابها حرب سياسية المرور منها هو ارجاع هيبة الحركة الجريحة ولكن بعد تصدي النواب وبعد ظهور تقرير ديوان المحاسبة الذي اسدل الاستار على هذه الحرب الضروس ظهرت بوادر الازمة الاخرى وهي (الداو) وتم اعتماد نفس الاستراتيجية التي سبقتها بقضية المصفاة الرابعة والنتيجة واحدة سقوط هذه الصفقه وسقوط استرتيجية محاربة مجلس الامة وهي السقوط الاخير لحدس حكوميا.
والاَن بدأت ظواهر التمرد الحدسي والاستراتيجية الجديدة وهي التحول لمقاعد المعارضة لربما يرجع مجدا كان مفقودا واهم مافيه هو تحويل القيادة الى المقاتل الدكتور جمعان الحربش الذي نقل هذه الحرب السياسية طبعا
نقلة نوعية وفيها فتح النار على الاتجاهين بدأت الضرب بالاتجاه الاول وهو الامتناع عن المشاركة بالحكومة لضمان عدم وجود ضحايا لأي عملية مستقبلية ، والاتجاه الاَخر هو طلب تشكيل لجنة تحقيق بقضية الداو وهو طلب تحقيق اشبه ما يكون بورقة دفاع احد المحامين عن موكله اما المحكمة وهو مارفضه مجلس الامه وهنا بدأت حرب الشوارع الذي ستقودها حدس وسنرى تفاصيلها بالمستقبل حرب الهدف المعلن عنه هو التحقيق وكشف المتلاعبين والهدف المخفي هو ماغيره ارجاع الهيبة لفارس مجروح مهما بلغت التكاليف .
انتهى والله يستر

ليست هناك تعليقات: